من مِنا لا يسمع يومياً عن هذا الإسم؟
فالبعض يعتبرونهم طائفة مسيحية والبعض الآخر يجهلون من هم، ولكن في الواقع إنهم بدعة، ويقول الكتاب المقدس
“اِحْتَرِزُوا مِنَ الأَنْبِيَاءِ الْكَذَبَةِ الَّذِينَ يَأْتُونَكُمْ بِثِيَاب الْحُمْلاَنِ، وَلكِنَّهُمْ مِنْ دَاخِل ذِئَابٌ خَاطِفَةٌ!إنجيل متى 7: 15، هم يستغلون ظروف وأحوال العرب المهاجرين والمُهجرين من بلدانهم العربية، يستخدمون من البسطاء وكراً لضلالهم، ويأخذون من الكتاب المقدس آيات ويحرفونها لتناسب أفكارهم المسمومة.
وفي هذا المقال نُريد أن نُحذركم من هؤلاء الذين يقرعون كل الأبواب مقدمين لكم تعاليم تبدو أنها من الكتاب المقدس ولكنها في داخلها سُم ضد كلمة الله، وسوف نُشير إلى ضلالاتهم.وعلى الرغم من ذلك هناك مجموعة تُحب الرب تقرع على بابك لكي تُحذرك من هذه البدعة ويُقدمون لكم محبة المسيح يسوع فيجب علينا أن نُفرق بين الأثنين.
نشأة جماعة شهود يهوه :ولدت وترعرعت هذه البدعة فى الولايات الأمريكية على يد جماعة دجالون يشهد بهذا أيضاً التاريخ، ومن هؤلاء المؤسسين لهذه البدعة تشارلز رصل ” النبى الكذاب “وهو أدعى النبوة فى سن الرابعة والعشرين وركز على الوعظ والتبشير،وأصدر جريدة برج مراقبة صهيون، رفض تفسيرالكتاب المقدس الذى وضعته الكنيسة لمدة عشرين قرناً،ووضع تفسيراً من عنده، وهو يجهل أبسط مبادىء اللأهوت وايضاً اللغة اليونانية، ومن تفسيره أنبثقت بدعة شهود يهوه “وفى سنة 1960 أثبتت عليه زوجته الخيانة الزوجية المتكررة فحكمت لها المحكمة بالطلاق والنفقة ، فما كان من ” رصل إلا أن هرّب ثروته المادية لجمعية التوراة ، وجاء بعده آخرين وأخرين. “
أهم الضلالات التي يُعلمون بها:سوف نُلقي الضوء على أهم تعاليم وضلالات هذه البدعة.
تحريفهم للكتاب المقدس وتقديم تفاسير تناسب عقيدتهم،فكتابهم الذي يطلقون عليه “ترجمة العالم الجديد، ينحرف عن التعاليم المسيحية كما هي في كتابنا المقدس، وللرد عليهم نسرد بعض الآيات القليلة ( 2 تيموثاوس 3:16) ،( 2 بطرس 1: 21)، (متى 5: 18)
إنكار سر التجسد ودور الروح القدس فيه، (لوقا 1: 35)،( غلاطية 4: 4)
وللرد هنا نسرد بعض الآيات ( 1تيموثاوس 3: 16)،إنكار بتولية العذارء مريم يرفض شهود يهوه بتولية العذراء وهم ينكرون الحَبل البتولي، ويقولون أن مريم مجرد إمراة حبلت بالمسيح كما تحبل جميع النساء. وللرد يُرجى الرجوع إلى (لوقا 1: 28)
إنكار حقيقية جهنم، هم ينادون أن ليس لجهنم أي واقع، وبالتالي هم يجذبون ورائهم من لا يُريد أن يعرف هذه الحقيقة فالحقيقة ثابتة مهما أنكرها البعض، فالكتاب المقدس يركز على هذا الأمر لا ليرعب البشر لكن ليكشف خطورة إهمالنا لله ولكلامه، وللرد عليهم نقول أنه يمكنكم الرجوع إلى الشواهد الأتية لكي تتأكدوا أن جهنم والعذاب الأبدي حقيقية كتابية: (لوقا 16: 19- 31)،
(متى 25: 46)،( 2 تسالونيكي 1: 9)إنكار الثالوث الأقدس إنهم ينادون أن الثالوث المقدس هو بدعة أوجدها المسيحيون على مر العصور ولا سند لها في الكتاب المقدس،ولكن الكتاب المقدس يُعلم صراحةً على الثالوث في الكثير من الآيات التي أسرد بعضها ( متى 28: 19)، (1 يوحنا 5: 7)، (عبرانين 9: 13 -14)
تحذير هام سردت سريعاً عن هذه البدعة المضلة، التى بها أحذر كل البسطاء من التعامل مع هؤلاء الذين يدسون السُم فى الشراب ، لأجل ذلك يجب علينا الإنتباه منهم، ونذكر قول القديس بولس إلى تلميذه تيموثاوس “ ولكن الروح يقول صريحاً أنه فى الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحاً مضلة وتعاليم شياطين” 1تيموثاوس4: 1، فهم خطرون وعلى درجة عالية من التدريب لكى يتمكنوا من التأثير فى النفوس، فلا تسمع لهم ولا تنخدع لكلامهم المعسول وإدعائهم البراءة ، فلا تتردد من عدم إستقبالهم ورفضهم وأخيرا تمسك بالحق الكتابى وأثبت فى المسيح يسوع الذى ينير طريقك.ولكن الشيء المهم في هذا الأمر أن كل هذه البدع والهرطقات تؤكد لنا أننا في الأيام الأخيرة حيث إقترب مجيء الرب يسوع المسيح ومجيئه الأكيد قادماً إلىعالمنا ليخطف المؤمنين بإسمه الذين أحتموا بدم المسيح،ولكن المسيحيين الأسميين الذين يعيشون لذاتهم وشهواتهم فمصيرهم بحيرة متقدة بالنار والكبريت أن هؤلاء الذين رفضوا أن المسيح يملك على حياتهم يقول بفمه المبارك ” أَمَّا أَعْدَائِي، أُولئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِيدُوا أَنْ أَمْلِكَ عَلَيْهِمْ، فَأْتُوا بِهِمْ إِلَى هُنَا وَاذْبَحُوهُمْ قُدَّامِي” لوقا 19: 27″هذا مصيركل إنسان بعيداً عن نعمة المسيح يسوع فليس لأنك مسيحي بالهوية لك الحق في دخول السماء، هذا المكان الذي أعده الله لمن قبلوا عمل المسيح في حياتهم وعاشوا حياة القداسة ومخافة الله كل يوم ولم يحبوا هذا العالم ولا الأشياء التي في العالم.أن كل يوم من أيامنا هذا يُقدم لنا إبليس تعاليم شيطانية وأفكار تخالف تعاليم الكتاب المقدس من خلال البدع والهرطقات المنتشرة من حولنا، ولكن لأبد أن نتحصن بتعاليم الكتاب المقدس كل يوم في حياتنا.
-
هل تتوب الآن ؟ وتعترف لله بخطاياك؟ وتؤمن أن المسيح مات لأجلك لكي يمنحك الغفران؟ هل تعيش كل يوم في مخافة الله وتسلك بإستقامة أمامه؟
يمكنك طلب يسوع الآن من كل قلبك والعيش حسب كلمة الله كل يوم، والمواظبة على قراءة الكتاب المقدس والصلاة.
إذا كُنت بحاجة إلى شخص يساعدك حتى تتعرف على كلام الله أكثر.
أو تحتاج إلى مشورة روحية.
أو حتى تحتاج إلى زيارة بيتية .
أو كنت بحاجة إلى الكتاب المقدس كهدية مجانية أو أي مطبوعات روحية.
- يسرنا أن تتصل بنا