هل تعرف يا صديقي العزيز أن الله خلقك ليكون في علاقة حميمية معك،لتتكلم معه ويتكلم معك، أن الله في المسيحية يبحث عن الإنسان ليبدأ معه علاقة جديدة قد تتسأل كيف أبداً علاقة مع الله بالرغم من خطاياي التي فصلتني عن الله لأن الكتاب المقدس يقول في سفر أشعياء 59: 2 بَلْ آثَامُكُمْ صَارَتْ فَاصِلَةً بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ إِلهِكُمْ، وَخَطَايَاكُمْ سَتَرَتْ وَجْهَهُ عَنْكُمْ حَتَّى لاَ يَسْمَعَ” نعم أن خطايانا فصلتنا عن الله
وصار الإنسان بعيداً عن الله بسبب خطاياه لأن الله قدوس والإنسان خاطئ ، لان كيف يلتقي القدوس بالمذنب، فحاول الإنسان أن يقترب إلى الله من خلال الأعمال أو الطرق البشرية ففشل أن يصل لله، والعهد القديم أعلن لنا مراراً عن محاولات الإنسان في ذلك من خلال طرق عديدة ومحاولات فاشلة فحتى الذبيحة والإنبياء لم تكفر عن الإنسان.
ما هو الحل؟
الكتاب المقدس قدم لنا الحل في إنجيل يوحنا 3: 16 ” لأن هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية” ، مات المسيح على الصليب ليصالح الإنسان الخاطيء مع الله القدوس ويعيد العلاقة التي أنفصلت بسبب الخطية، وأعطى للإنسان أملاً جديداً ورجاء في التصالح والبدء في علاقة حية مع الله، فأخذ المسيح صورة إنسان ليقترب إلى الإنسان وكان هو الله الظاهر في الجسد ليصالحنا في ذاته.
ماذا بعد؟
فهل يا صديقي تقبل هذه المصالحة التي قدمها لك المسيح وتؤمن بعمله الكفاري
وتعترف بخطاياك لتبدأ معه صفحة جديدة اليوم؟
يمكنك أن تتصل بنا الآن إذا أردت أن تبدأ معه الآن
5863543160